Telegram Group Search
«والعبد مفتقر دائمًا إلى التوكل على الله والاستعانة به، كما هو مفتقر إلى عبادته، فلا بدَّ أن يشهد دائمًا فقره إلى الله، وحاجته في أن يكون معبودًا له، وأن يكون معينًا له، فلا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ من الله إلا إليه!».

ابن تيمية | الفتاوى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

الحصون التي بينك وبين الانتكاسة تُبْنَى في قيامِ اللَّيل!

ما أجمل وأدق قول المُتحدِّث -حفظه الله-: «الصَّادق سيصل!».

وصَدَقَ والله؛ فمن صدق مع الله = أعانه الله، قال تعالى: (فسنُيسِّرُهُ لليُسْرى).

د. أحمد عبد المنعم
«الصَّادق سيصل!»
هل تتخيل أن إبليس بكل طاقته الإغوائية وعلوّ همّته في الإفساد وطُول نفسه في الإضلال كان يوما ما طائعا لله عز وجل! وكان يُسخّر طاقته في تنفيذ أمر الله سبحانه وتعالى، ثم تحوّل من الطائعين إلى الغاوين المُغوين، وخرج من صفوف المُستجيبين إلى المُعترضين، بسبب كِبره وعُجبه وحسده، ورفضه للسجود بغيا وعُتوا.

نعوذ بالله من شرور أنفُسنا وسيئات أعمالنا.

اللهم يا مقلب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك.
انحنِ لله سبحانه وتعالى، فانحناؤكَ له؛ ثباتٌ أمام عواصف المحن والابتلاءات..
راقب نفسك وأنت تطالع وتحفظ وتلخص وتكتب واحترس أن يكون قلبك متشوفًا للدهشة في عيون الخلق، (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ).

الشيخ إبراهيم السكران -فرَّج الله عنه-
Forwarded from عُـدَّة
🌙••

عَنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ» رواهُ مُسْلِمٌ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏«‏مَن ذاقَ لذَّة السَّرد، هانتْ عليه مُعاناة الحفظ!»
لا يخذل الله قلبًا صدقَ في نيلِ رضاه!

قال ابن القيم -طيّب الله ثراه-:

‏«‏إِنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد؛ من تركها لغير الله، فأما من تركها صادقًا مخلصًا من قلبه لله؛ فإنه لا يجد في تركِها مشقة إِلا في أول وهْلَة، ليمتحن أصادق هُوَ في تركها أم كاذب، فإن صبر على تِلك المَشَقَّة قليلًا؛ استحالت لذَّةً..»
اللهم عزَّ جارك وجلَّ ثناؤك وتقدَّست أسماؤك، نسألك اللهم وأنت الجبار المنتقم أن تثأر من بني صهيون فإنهم قد طغوا وبغوا وأمعنوا في العداء، اللهم أرنا فيهم يومًا أسودًا كيوم عاد وثمود!
قيام اللَّيل بلسم يشفي قلوب العابدين، يعرجُ بهم من دناءةِ الدنيا إلى سماء الراحة وقمة الأنس بالله!
"يا أنس، أطابتْ أنفسكم أن تحثُوا على رسول الله ﷺ التُّراب؟"
هذا زمانُ قبضِ العُلماء!

رحم الله شيخنا الشيخ "عبد المجيد الزنداني" وتقبّل عمله وجهاده ودعوته وأحسن وفادته، وعوّض الله الأمة خيرًا بفقده، وأحسن الله عزاء أهلنا في اليمن الحبيب، يمن الحكمة والإيمان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(وليُعظِم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيءٌ أعطاه)


- النبي صلى الله عليه وسلم ، أخرجه مسلم.
من الأمراض التي تعتري الأذكياء أنهم يوغلون في الدقة فيما لا تنبغي فيه الدقة؛ حتى تمرض عقولهم، فتعطل أفعالًا عظيمة؛ خوفًا من عواقب دقيقة!

‏الفصل بين النفس والعقل (ص١١٤).
عاقبة التقوى:

(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)

(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)
أيها الأحبة.. اغتنموا ساعة الإجابة بالدعاء لأنفسكم وأمتكم ولأهلنا في غزة ولمن له حقٌّ وفضلٌ عليكم..

كما لا تنسوني من دعوة صادقة في ظهر الغيب، وجزاكم الله خيرًا.
اللهم أقبِلْ بنا عليك، واصرف قلوبنا إليك..
2024/04/27 05:40:23
Back to Top
HTML Embed Code: